اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ اَلْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ اَلتَّقْوَى، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ اَلتَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ اَلصَّبْرِ، وَحَذَرَ أَهْلِ اَلْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ اَلْعِلْمِ، وَزِينَةَ أَهْلِ اَلْوَرَعِ، وَخَوْفَ أَهْلِ اَلْجَزَعِ، حَتَّى أَخَافَكَ اللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهِ كَرَامَتَكَ، وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي اَلتَّوْبَةِ خَوْفًا لَكَ، وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ فِي اَلنَّصِيحَةِ حُبًّا لَكَ، وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي اَلْأُمُورِ حُسْنَ ظَنٍّ بِكَ، سُبْحَانَ خَالِقِ اَلنُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ)).
الإمام الحسين عليه_السلام