اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعَائِي إِذا دَعَوْتُكَ
وَاسْمَعْ ندائي إذا ناديتُكَ، وَأَقْبِلْ عَلَى إِذا نَاجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ
وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُستكيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ، راجياً لَمَا لَدَيْكَ ثَوَابِى،
وتعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وتَخبُرُ حَاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي، وَلَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبى ،وَمَثْوَاىَ وَمَا أُريدُ أَنْ أَبَدى به مَنْ مَنْطقى، وَأَتَفَوَّهَ به من طَلَبَتي، وأَرْجُوهُ ،لعاقبَتى، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَلَى يا سيدى فيما يَكُونُ منِّى إِلَى آخر عمری من سريرتي وعلانيتي وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضري