دعاؤه عليه السلام فى الاعتصام والمسألة
اعْتَصَمْتُ بحبل الله الذى لا إلهَ إلا هُوَ الْباعِثُ الوَارثُ اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إِلا هُوَ الْقَائمُ عَلَى كُلِّ نَفْس بمَا كَسَبَتْ، اعْتَصَمْتُ بالله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِى قَالَ للسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ائتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهَا قَالَتَا
أَتَيْنَا طَائعينَ اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إِلا هُوَ، لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نوم، اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، يعلمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ ، اعْتَصَمْتُ بِاللهِ الَّذِى لا إلهَ إلا هُوَ لَهُ ما فِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ وما بينهما وما تحت الثرى، اعتصمتُ بالله الَّذِى لا إِلهَ إِلا هُوَ يَرَى وَلاَ يُرى، وهو بالمنظرِ الأَعْلى، رَبِّ الآخرةِ والأُولى، اَعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إلا هُوَ الَّذى ذَلَّ كُلُّ شيء لملكه،
اعْتَصَمْتُ بالله الذي لا إله إلا هو الذي خضع كل شيء لعزته، اعْتَصمت بالله الَّذى لا إلهَ إلا هُوَ الَّذى هُوَ فى علوه دان، وفى دنوه عال، وفي سُلْطَانه قَوَى اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إِلا هُوَ الْبَدِيعُ الرَّفِيعُ الحَى الدَائِمِ الباقى، الذى لا يَزُولُ، اعْتَصَمْت بالله الذى لا إله إلا هو الذى لا تصف الأَلسُنُ قُدْرَتَهُ اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأخُذه سنَةٌ وَلا نَوْمٌ، اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلَهَ إِلَّا هُوَ الحَنَّانُ المَنَّانُ ذُو الجَلالِ
وَالإِكْرَامِ اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إلا هُوَ الأَحَدُ الفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَم يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إِلهَ إلا هو أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ، الكبيرُ الأَكْبَرُ الْعَليُّ الأَعْلى، اعْتَصَمَتُ بِاللهِ الَّذِي إلا هو بيده . الخيركله، وهو عَلَى كُلِّ شئ قدير لا
إله إلا هو يسبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمواتِ وَمَا فِى الأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانتُونَ، اعتصمتُ بالله الذى لا إلهَ إلا هُوَ الحَيُّ الحَكِيمُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الرَّحْمَنُ الرحيم،اعْتَصَمْتُ بالله الذى لا إلهَ إِلا هُوَ عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْش العظيم، بسم الله الرّحْمنِ الرَّحِيم، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وأَنْتَ أَعْلَمُ بمسألتي، وأَطْلُبُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ الْعَالِمُ بحَاجَتِي، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ منتهى رغبَتِي، فَيا عَالِمَ الخَفيَّات، وسامك السَّمَاواتِ، وَرافِعَ الْبَنِيَّاتِ، وَمَطلَبَ الحَاجَاتِ، وَمُعْطى السؤلات، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد خاتم النَّبِيِّينَ
وعَلَى آله الطيبينَ الطَّاهِرينَ ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِي وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِى كَلَّه وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدَى، وَجَهَلي وَهَزْلِى وَجدَى، فَكُلٌّ ذَلكَ عندى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المؤخَرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ إِنْ تَغْفَر اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَاً وَأَيُّ عَبْد لَكَ لا ألّما