الاستغفار هو زاد المؤمنين والأبرار، تغذية لروحهم وقلوبهم.
يشعر الانسان المستغفر دوماً براحة في القلب وسعادة وانشراح في الصدر وجلاء الهموم من على عاتقيه.الاستغفار ترفع به الدرجات وتحط به الخطايا والسيئات، وتفرج به الكروب ويجلب به الخير والبركة.
تنقية القلوب من المعاصي والآثام والذنوب كبيرها وصغيرها، فالذنوب تجعل القلوب سوداء والاستغفار كمثل الذي يغسل قلبه إلى أن يزول سواده فتمحى ذنوبه.
نيل المغفرة من الله تبارك وتعالى، فمن يستغفر الله يغفر الله تعالى له ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر.
من يداوم على الاستغفار بقلب خاشع ونية صادقة يأتي يوم القيامة وقد سرَّته صحيفته حيث تكون قد ذهبت جميع سيئاته، وتزايدت حسناته.
من لزم الاستغفار نجا من عذاب جهنم.
الاستغفار سبب من أسباب رحمة الله تعالى بعباده في الدنيا والآخرة.من لوم الاستغفار دوماً كان جزاؤه الجنة.
يرفع الله تعالى لعباده المستغفرين درجاتهم باستغفارهم.من يداوم على الاستغفار يجعل الله له سعة من الرزق والمال.
يهب الله تعالى لعباده الذرية الكثيرة بكثرة الاستغفار.
يزداد المستغفرون قوة في كل شيء دينياً وصحياً ونفسياً فالاستغفار يزيد المؤمنون قوة إلى قوتهم في كل شيء
الاستغفار سبب من أسباب زوال الهموم وتفريج الكروب.
من يلزم الاستغفار لا يعذبه الله في الدنيا أبداً.
في الاسستغفار دفع للكوارث وأمن من الفتن والمعاصي، ونجاة من المحن والصعاب.
وعد الله المؤمنون بالنصر على الأعداء بسبب كثرة استغفارهم.