من أدعية الإمام على إبن أبى طالب عليه السلام..
الفاتحة لحضرة رسول الله صل الله عليه وسلم..
روى معاوية بن عمّار أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) قال له ابتداء : يا معاوية! أمّا علمت أنّ رجلا أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) فشكى الإبطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له : فأين أنت عن الدعاء سريع الإجابة؟ فقال له الرجل : ما هو؟ قال : قل :
اللهمّ! إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم الأجلّ الأكرم المخزون المكنون النّور الحقّ البرهان المبين الّذي هو نور مع نور ونور من نور ونور في نور ونور على نور ونور فوق كلّ نور ونور يضيء به كلّ ظلمة ويكسر به كلّ شدّة وكلّ شيطان مريد وكلّ جبّار عنيد لا تقرّ به أرض ولا تقوم به سماء ويأمن به كلّ خائف ويبطل به سحر كلّ ساحر وبغي كلّ باغ وحسد كلّ حاسد ويتصدّع لعظمته البرّ والبحر ويستقلّ به الفلك حين يتكلّم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجلّ الأجلّ النّور الأكبر الّذي سمّيت به نفسك واستويت به على عرشك وأتوجّه إليك بمحمّد وأهل بيته أسألك بك وبهم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ( ويذكر حاجته ) .
وهذا الدعاء من جملة ما نقله الرواة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في فضل الدعاء وأهمّيته .