الفاتحة لحضرة رسول الله ﷺ

الشيخ عبد الله الصديق الغماري

المعارف الذوقية

(اللَّهُمّ َصلِّ) وسلَّم بِفَيْضِ جُودِكَ الواسع الممْدُود (عَلى) قُطْب الوجُودِ، وعَيْنِ أعْيَانِ دائرةِ الشُّهُودِ، المُتوَّجِ بِتَاجِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (الأحزاب: 45)، (مَنْ مِنْهُ انْشَقَّت الأَسْرَارُ) المُودَعَةُ في نورِ رُوحَانِيَّتِهِ، الموْصُوفَةِ بـ” كُنْتُ نَبِيَّاً وآدمُ بَيْنَ الرُّوح والجَسَدِ” (صحيح الجامع: 4581) (واَنْفَلقَتِ الأَنْوَارُ) المُشِعَّةُ مِنْ ذَاتِه علي عَالَمِ الكَوْنِ تَهْدِيِه إلَي الأَبَدِ، قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ (المائدة: 16)، (وَفَيه ارْتَقَتِ الحَقَائِقُ) الْمُمْكِنَةُ الكَامِنَةُ فيِ عَالَم الثُّبُوت، لأَنَّهُ الإِنْسَانُ الكامِلُ الصِّفَاتِ والنُّعُوت، (وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آَدَمَ) بِتَجَلِّي وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (النساء: 113) (فأعْجَزَ الخلائقَ) بلوغُ مداه، كيف ولواءُ الحمدِ بيدِهِ، تحته آدمُ ومَنْ عَدَاه (صحيح الجامع: 1468)، (وله تضاءلت الفُهومُ) في سائرِ العلومِ، بإفاضة ” رأيتُ ربي في أحسنِ صورةٍ فوضع يده بين كَتِفَيَّ، حتى وجدتُ بَرْدَها في نحري، فتجلَّي لي كلُّ شيء وعرفت.. ” (صحيح الجامع: 59)، (فلم يُدركْه منا سابقٌ) باجتهاد الأعمال، (ولا لاحقٌ) أدركه فيضُ النوال، (فرِياضُ الملكوتِ بزَهْرِ جَمَالِهِ) الساري في عالم الوجودِ (مُونِقَةٌ، وحِياضُ الجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ) المتلألئةِ في عالمِ الشهودِ (مُتَدَفِّقَةٌ، ولاشيْءَ إلا وهُوَ به مَنُوطٌ) في كل عُروجٍ وهبوطٍ، (إذ لولا الواسِطةُ) في وصول الإمدادِ وحصول الإسعادِ (لذهبَ كما قِيلَ المَوْسُوطُ) بدليل “إنما أنا قاسمٌ والله يعطي” (البخاري ومسلم) ولَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء: 94). (صلاةً) كاملةً (تليقُ بكَ) من حيثُ ألوهيتُك. صادرةً (منْكَ) من حيثُ ربوبيتُك، تُزجي (إليه) تكريماً لقدره العظيم، مصحوباً بخِلْعةِ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة: 129)، وسلاماً تامًا يتنزلُ في معارجِ القدسِ علي بِساطِ الأُنْسِ، يليقُ به (كَمَا هُو أَهْلُه، اللهم إنه سِرُّك الجامعُ) لجميع الكمالاتِ الإنسانيةِ، المُزَكَّي مِنْ حَضْرَتِكَ العلية بصفة وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم (القلم: 4) (الدالُّ) بجميع الحالات (عليك) المؤيدُ منك بشهادة وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُه (المنافقون: 1) مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّه (النساء: 80)، قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ (آل عمران: 31) (وحجابُك الأعظمُ القائمُ لك) بتمامِ العبوديةِ. شكراَ علي ما أوْلَيْتَهُ من رفيع الرتبةِ وعظيم المنزلةِ، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا، وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (الفتح 1-3)، الخاضعُ (بيْن يَدَيْكَ) لمقام الربوبيةِ الذي شرَّفْتَهُ في مقام القُربِ بشرفِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسـْرَى بِعَبْدِهِ (الإسراء: 1) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (النجم: 10). (اللهم أَلْحِقني) في الباطن ونفسِ الأمرِ (بِنَسَبِهِ) الجِسْماني، إلحاقاً يجبُرُ ما نقص من رواتبِ الأعمال، ويصل ما انقطع من وارِدات الأحوالِ، حتى أسعد بالاندراج في عموم قضية “كلُّ سببٍ ونسبٍ ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي” (صحيح الجامع: 4527)، (وحققني) في نفسي وحالي ووجداني (بِحَسَبِهِ) الرُّوحاني، تحقيقاً يقطع مني حظ الشيطان، ويدخلُني في زمرَةِ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَان (الحجر: 42) (وعرفني إياهُ معرفةً) كاشفة لفضائله وفواضله (أسلم ُبها من مواردِ الجهلِ) بك وبه، في مخارج الأمر ومداخله، (وأكرعُ بها من موارِدِ الفضلِ) الواصلِ منك إليه، وأنهلُ من عينِ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين (الأنبياء: 107)، “إنما بعثت رحمة مهداة” (صحيح الجامع: 5342)، (واحْمِلْني) في سيرى إليك (على سبيله) الواضحة المسالكِ، لا يزيغُ عنها إلا هالكٌ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي (يوسف: 108) (إلى حضرتِك) القُدُّوسيةِ التي إليها ينتهي سيرُ الواصلين، وعندها تقفُ مطايا السالكين وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (النجم: 42). (حملاً محفوفاً بنُصْرَتِك) الربانية حتى أنجو من غوائِل الطريقِ ومُضِلاَّتِ الهَوَى، وأستمسكُ بعُدَّةِ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (البقرة: 197). (واقْذِفْ بي على) جيش (الباطلِ فأدمَغَهُ) بصولة الحق، وأُدحِضَهُ بقوة الصدق فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ (محمد: 21)، وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ (الأنفال: 10)، (وزُجَّ بي في بحارِ الأحديةِ) الذاتيةِ المحيطةِ بجميع هياكل الحقائق والمعاني، المنزهة عن الكثرةِ والقِلِّةِ والكُلِّيَّةِ والجُزئِيةِ والتباعُدِ والتدَانِي أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (فصلت: 54)، (وانشلني من أوحال التوحيد) المُوقعة في ظلمات الشُبَهِ والتَرْدِيدِ، إلي فضاءِ تنزيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (الشورى: 11) سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، (وأغْرِقْني في عينِ بحرِ الوِحْدةِ) الشهودية مع القيام بأداء حقـوقِ العبودية قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ (النساء: 78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك (النساء: 79)، (حتى لا أرى ولا أسمعَ ولا أجدَ ولا أحسَ إلا بها)، تحققاً وتعلقاً بإتحاف عناية ” فإذا أحببتُه كنت سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطِشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها” (البخاري)، (واجعل الحجابَ الأعظمَ) من حيثُ الإفاضةُ والتلقينُ (حياةَ روحي)، وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا (الشورى: 52)، وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (النمل: 6) (وروحَه) من حيث التوصل والتمكين (سِرَ حقيقي) حتى أتذوق سر وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً (البقرة: 30)، (وحقيقَتَه) من حيث الهداية واليقين (جامعَ عوالِمِي) الظاهرة والباطنة في جميع أطوارها الجليةِ والخفيةِ، لأتحققَ بالوراثةِ النبويةِ، والخلافة المحمديةِ، وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللَّه (الشورى: 52-53). وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا، وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون (السجدة: 24) (بتحقيقِ الحقِّ الأولِ) في التَعَيُّنِ الأوَّلِ بإشارةِ “كنتُ أولُ الناسِ خلقًا وآخرُهُم بعثًا، وجعلني فاتحًا وخاتمًا”، مع بشارة وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ (آل عمران: 81)، (يا أولُ) ليس لأوليته ابتداء، (يا آخرُ) تقدس عن لحوق الفناء (يا ظاهرُ) لا يلحقه خفاء (يا باطنُ) تردى برداء العظمة والكبرياء (اسمعْ ندائِي) مع ظهور فقري إليك والتجائي (بما سمعت به نداء عبدِك زكريا) واجعلني صادق القول وفيا، وارزقني قلباً تقيا، من الشرك نقيا، لا جافياً ولا شقيا، (وانصُرني بك لك) نصراً مؤزرا إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُم (آل عمران: 160). (وأيدني بك لك) تأييدا مظفرا حتى أكون في جماعة أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ (المجادلة: 22)، (واجمع بيني وبينَك) بقطع العلائق النفسانية، ومنع القواطع الشهوانية، حتى أَشْرُف بخِطَاب يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (الفجر: 27-28) (وحُل بيني وبينَ غيرِك) حتى لا أشاهد في الكون إلا أثر إحسانِك وبرِّكوَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ (النحل: 53). (الله. الله. الله). الله واحد أحد، الله وِتْرٌ صمد، الله لم يكن له كُفُوا أحد، الله قـوىُ قادرُ، الله عزيزُ قاهرُ، الله عليمُ غافرُ. (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وأوجب عليك البيـان لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) (القصص: 85) يوم تحق لك السيادةُ علي جميع العباد وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (الإسراء: 79)، رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (الكهف: 10)، واغفر لنا مغفرة عامة تجلو عن القلب كل صَدَا، ورقِّنا في معارجِ مدارجِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب: 56) اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وشفيع المذنبين، اللهم اجعل شرائفَ صلواتك ونواميَ بركاتك علي سيدنا محمد رسول الخير وإمام الهدى، ونبي التوبة وعين الرحمة. اللهم اجعل أفضل صلواتك وأزكاها، وأجل تسليماتك وأنماها، علي من أرسلته رحمة عامة، وبعثته نعمة مهداة، سيدنا محمد الذي شرحت صدره، ورفعت ذكره، وقرنت اسمه باسمك، وجعلت طاعته من طاعتك، وخلعتَ عليهِ من وصفِك ونعتِك. اللهم ارزقنا تمامَ محبتِه واتباعَ سنتِه، والتأدبِ بآدابِ شريعتِه، والتمسكِ بأذيالِ آله وعترتِه، واحشرنا في زمرتِه، واجعلنا في الرعيل الأول من أهل شفاعتِه. اللهم إنا نتوسلُ به إليك، ونستشفعُ به لديك، أن تقبل أعمالنا، وأن تُحَسِّنَ أحوالنا، وتُنير بالمعارف قلوبنا، وتفرج من كدورات الأغيار كروبنا، رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (الممتحنة: 4)، … رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف: 23) (رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار (البقرة:201)، رَّبَّنَا إِنَّنَآ سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبـْرَار، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد (آل عمران: 193)، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (آل عمران: 26-27) شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُو وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُو الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (آل عمران: 18)، شهدنا بذلك وأقررنا به، فاكتب اللهم شهادتنا عندك وأعظم جزاءنا عليها، وأكرم نزلنا بها، واجعلها حجتنا لديك يوم لقائك، ونجنا بها من سوء عذابك ُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير (التحريم:  اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (البقرة: 255)، هُو اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُو الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُو اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُو الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُو اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبـِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهـُوالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (الحشر: 22-24) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُو اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (ثلاث مرات) ثم المعوذتين (ثلاثا)، ثم الفاتحة سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين َ (الصافات: 180-182)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *