صلاة التجلي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، عَجَلَ الرُّبُوبِيَّةِ بِقَوْل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) [الأنبياء: ۱۰۷]، وَمُفْتَتَح النُّبُوَّةِ بِقَول: ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْهَانَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ الاله [النمل: ٦]، وَتَجَل الألوهِيَّةِ الْأَعْظَم بِقَول: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [الشورى: ٥٢]، صَاحِبُ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ، وَالنَّهْجِ الْقَوِيمِ، وَالصَّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمْ بِقَدْرِ مَا وَضَعْتَهُ فِيهِ مِنْ أَسْرَارِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْهُ أَوْفَرَ نَصِيبٍ مِنَ الْعِنَايَةِ وَالرِّعَايَةِ، يَا اللَّهُ يَا مُحِيبُ).