الفاتحة لحضرة رسول الله ﷺ

أدعية الامام علي رضي الله عنه فى المناجاة

الفاتحة لحضرة رسول الله صل الله عليه وسلم

دعاؤه عليه السلام فى المناجاة

الثناء فى المناجاة

وَيَا مُنْزلَ الغياث منَ الدَّلَّج الحثاثِ عَلَى الْحَزْنِ وَالدِّمَاثِ إِلَى الجوع الغراث مِنَ الهزم الرزوم ويا خالق البروج “بلاَ فُرُوجِ مَعَ اللَّيْلِ ذِى الولُوجِ عَلَى الضوءِ ذِى البلوج يغشى سَنَا النجوم، يا فالقَ الصَّبَاحِ، وَيَا فَاتِحَ النَّجَاحِ، وَيَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ، بُكُوراً مَعَ الرَّوَاحِ فَيَنشَأَن بالغيوم، ويا مرسى الرواسخ أوتادها الشوامخ فِى أَرْضِهَا السَّوابِحْ أطوادُهَا الْبَواذِخِ مِنْ صُنْعِهِ القَدِيمِ، وَيَا هادِىَ الرَّشادِ، وَيَا مُلهِم السَّداد، ويا رازق العباد، ويا مُحْيِي الْبِلادِ ويا فارج الهموم، ويَا مَنْ بِهِ أَعُوذُ وَيَا مَنْ به أَلُوذُ وَمَنْ حُكْمُهُ نُفُوذُ فَما عَنْهُ لى شُدُوذُ تَبَارَكْتَ من حَكِيمٍ، وَيَا مُطلِقَ الأسير ويا جابِرَ الْكَسِيرِ وَيَا مُغْنِى الْفَقِيرِ ويا غاذی الصَّغَيرِ وَيَا شَافِي السَّقِيمِ، وَيَا مَنْ بِهِ اعتزازى وَيَا مَنْ بِه اخترازى مِنَ الذل والمخازى والآفات والمرازى أعدْنى مِنَ الهموم ومنْ ومِن جنة وإنس لذكر المعاد منس وَالْقَلْب عنه مفس ومن شر غى نفس وشيطانها الرجيم وَيَا مَنْزِلَ المَعاشِ عَلَى النَّاسِ وَالمواشى وَالأَفْراخِ فِى العِشاشِ والرياش تَقَدَّسَتَ مِنْ حَكِيمٍ، ويا مالك النواصى مِنْ طائع وعاصى فما عنك من مناص لعبد ولا خلاص لَماضٍ وَلا مقيم ، ويا خير مستعاض بمحض اليقين راض بما هُوَ عَلَيْهِ قاض منْ أَحكامه المواضى تَحننت من حكيم ويا من بنا محيط وعنا الأذى يميط ومن مَّلَكُهُ بَسيط ومن عدله قسيط على البر والأثيم ويا رائى اللحوظ وَيَا َسامِعَ اللفوظ ويا قاسم الحظوظ بإحسانه الحفيظ بعدل منَ القسيم، ويا من هو السميع ومن عرشه الرفيع ومن خلقه البديع ومن جاره المنيعُ عَنِ الظَّالِمِ الْغَشوم وَيا مَنْ حَبَا فَاسْبَعْ ما قد حبا وسوغ وضيا مَنْ كَفَى وَبَلَّغ ما قَدْ صَفَى وفرغ من منه العظيم، ويا ملجأ الضعيف وَيَا مَفْزَعَ اللَّهِيفِ، تَبَارَكْتَ مِنْ لطيف رَحِيم بِنَا رَؤوف خَبِيرٍ بِنا كَرِيمٍ، وَيَا مَنْ قَضى بِحَقِ عَلَى نَفْسِ كُلْ خَلْقِ وَفَاةً بِكُلِّ أُفْقِ فَما يَنْفَعُ التَّوفَّى مِنَ المَوْتِ وَالخَتُومِ تَرانِى وَلا أَراكَا وَلا رَبِّ لى سواكَا فَقَدْنى إلى هداكَا وَلا تُغْشنى رَدَاكَا بتوفيقك الْعَصُومِ، وَيا مَعْدِنَ الجَلالِ وَذَا الْعِزَّ والجمال وذا المجد والفعال وذا الكيد والمحالِ تَعَالَيْتَ مِنْ حَلِيمٍ أَجِرْنِى مِنَ الجحيم ومن هولها العظيم، ومن عيشها الدَّمِيمِ وَمِنْ حَرِّهَا المَقِيمِ ومن مائها الحميم، وأصحبنى القرآن وأسكنى الجنان وزوجتى الحسان وناولنى الأمان إلى جنة النعيم إلى نعمة ولهو بغير استماع لغو ولا بادكار شجو ولا باعتذار شكو سقيم لَغْوِ ولا كليم إِلى المَنْظَرِ النّزيهِ الَّذى لا لُغُوبَ فيه هَنيئاً لساكنيه وَطُوبى لعامريهِ ذَوِى المَدْخَلِ الكَرِيمِ إِلى مَنْزِل تَعَالَى بِالحَسَنِ قَدْ تَوالى بِالنُّورِ تلالى نلقى به الجلالا بالسيد الرَّحِيمِ إِلى المَفْرَسُ الْوَطِى إلى الملبَسِ الْبَهِى
إلى المطعمِ الشَّهِي إِلى المشرَبِ الرَّوِى مِنَ السَّلْسَلِ الخَتِيمِ. فَيا مَنْ هُوَ أَجل مما وَصَفْتُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحمد وآل محمد وَلا تَحْرِمْنَا شَيْئاً ممَّا سأَلْنَاكَ، وَرَدْنا من فَضْلكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، برحمتك يا أرحم الراحمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سيدنا محمد وآله أَجْمَعِينَ .

شاهد أيضاً

دعاؤه عليه السلام فى الثناء والمناجاة :-

الفاتحة لحضرة رسول الله صل الله عليه وسلم إلهى صَلِّ عَلى محمد وآل محمد وارْحَمْنِى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *