الفاتحة لحضرة رسول الله ﷺ

الصلاة اللاهوتية للهيكل النوراني و الغوث الصمداني سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني

الصلاة اللاهوتية

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ وسلم وشرِّف وعظِم وبارك وكرِّم وردد وتمم على سيدنا محمدٍ الذي افتتحت به أغلاق كنز الوجود ونصّبتهُ واسطةً لإيصال الفيض والجود ورفعتهُ إلى أعلى غرف المعاينة والشهود وبوأتهُ من حضرات قدسك حيث شاء بلا حدود , الذي أقمت بخدمته مقرّب الأملاك وجعلتهُ قطباً تدور عليه الأفلاك وأجلستهُ على كرسي المكانة وسرير التمكين وخاطبتهُ للإرشاد والتعليم والتبـيـين فـقـلت بطريق التبجيل والتعظيم: بسـم الله الرحمن الرحـيم : (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) , (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ _ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ_  وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ_  وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) سيد الأوائل والأواخر وصفوة الأماثل والأفاخر لسان الحضرة القدسية أمين الأسرار الإلهية مجلى الذات ومَظهَر الأسماء والصفات حاء الرحمة وميمي الملك والملكوت دال الدوام , سر حياة العالم , عِلّة السجود لآدم روح الأرواح , السّاري في جميع الأشباح , لا يُشاك أحدكم بشوكةٍ إلا وجد ألمها مجمع حقائق اللاهوت منبع دقائق الناسوت راية إمامته  (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ) 

خِلعة خلافته : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ)  تــاج محبوبيته (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى),  لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك , بساط خِلتهِ : (لَعَمْرُكَ) ،(عَفَا اللّهُ عَنكَ ) (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) 

صاحب الشرف والمجد حامل لواء الحمد صاحب الوسيلة والفضيلة لآدم   ومن دونهُ تحت لوائه , صاحب الشفاعة العُظمى والكوثر , سُلّم الرضاء ورفرف الإصطفاء ,  نْدِرَة الإنتهاء , شمس العالم , بدر الكمــال , نجـــم الهداية , جوهر الكونين , خليلك الأقدم وحبيبك الأكرم وسلطانك الأقوم وعبدك القائــم بأمرك وعلى آلهِ ذوي الشيم واصحابه ذوي الهمم ما تعاقب الصبح الأبين والليل الأبهم , وسلم تسليماً عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين وحسبي الله ونعم الوكيل.

شاهد أيضاً

من أدعية السادة الصوليّه القادرية العلية

    اللهُمَّ أرني عجائب صنعك في دعائي وأرني لطفك ورحمتك في قضاء حوائجي وأرني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *