الفاتحة لحضرة رسول الله ﷺ

دعاء الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فى الثناء على الله

دعاؤه عليه السلام فى الحمد والثناء على الله ..

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الدائم ، ( الملك الحق ) المبين ، المدبر بلا وزير ، ولا خلق من عباده يستشير، الأول غير موصوف ، الباقى بعد فناء الخلق ، العظيم الربوبية نور السماوات و الأرض { و الأرضين } ، وفاطرهما ومبتدعهما ، خلقهما بغير عمد ترونها ، وفتقهما فتقا ، فقامت السماوات طائعات بأمره ، و استقرت الأرض بأوتادها فوق الماء ، ثم علا ربنا فى السماوات العلى الرحمن على العرش استوى ، له ما السماوات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، فأنا أشهد بأنك أنت الله لا رافع لما وضعت ، ولا واضع لما رفعت ، ولا معز لمن أذللت ، ولا مذل لمن أعززت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا معطى لما لما منعت ، وأننت الله لا إله إلا أنت كنت إذا لم تكن سماء مبنية ، ولا أرض مدحية ولا شممس مضيئة ، ولا ليل مظلم ولا نهار مضئ ، ولا بحر لجى ولا جبل راس ، ولا نجم سار ولا قمر منير ، ولا ريح تهب ولا سحابا يسكب ، ولا برق يلمع ، ولا يرعد يسبح ، ولا روح تتنفس ، ولا طائر يطير ، ولا نار تتوقد ، ولا ماء يطرد ، كنت قبل كل شىء وكونت كل شئ ، وقدرت كل شئ ، و ابتدعت كل شئ ، و أفقرت و أغنيت و أمت وأحييت و أضحكت وأبكيت ، وعلى العرش أستويت ، فتباركت يا الله وتعاليت .

أنت الله الذى لا إله إلا أنت الخلاق العليم ، أمرك غالب وعلمك نافذ ، وكيدك قريب ، ووعدك صادق ، و قولك حق ، وحكمك عدل ، و كلامك هدى ووحيك نور ، ورحمتك واسعة وعفوك عظيم ، و فضلك كثير ، وعطاؤك جزيل ، وحبلك متين ، وإمكانك عتيد ، وجارك عزيز ، وبأسك شديد ، و مكرك مكيد . أنت يارب موضع كل شكوى ، شاهد كل نجوى ( حاضر كل ملإ ) ، منتهى كل حاجة فرج كل حزن { حزين } غنى كل فقير مسكين ، حصن كل هارب ، أمان كل خائف ، حرز الضعفاء كنز الفقراء ، مفرج الغماء معين الصالحين ذلك ألله رب العالمين ، ربنا لا إله إلا أنت ، تكفى المحتاج من عبادك ، وناصر من توكل عليك ، وأنت جار من لا لاذ بك وتضرع إليك ، عصمة من إعتصم بك من عبادك ، ناصر من انتصر بك ، تغفر الذنوب لمن إستغفرك ، جبار الجبابرة ، عظيم العظماء ، كبير الكبراء ، سيد السادات مولى الموالى ، صريخ المستصرخين ، منفس عن المكروبين ، مجيب دعوة المضطرين ، أسمع السامعين ، أبصر الناظرين ، أحكم الحاكمين ، أسرع الحاسبين ، أرحم الراحمين ، خير الغافرين ، قاضى حوائج المؤمنين ، مغيث الصالحين أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين ، أنت الخالق و أنا المخلوق ، و أنت الممالك وأنا المملوك ، وانت الرب و أنا العبد ، و أنت الرازق و أنا المرزوق ، و أنت المعططى و أنا السائل وأنت الجواد وأنا البخيل ، وأنت القوى وانا الضعيف ، وانت العزيز وأنا الذليل الذليل ، وأنت الغنى و أنا الفقير ، و أنت السيد وأنا العبد ، وأنت الغافر وأنا المسئ ، وأنت الراحم وأنا المرحوم ، وأنت وأنت المعافى وأنا المبتلى ، وانت المجيب وأنا المضطر ، وأنا أشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الفرد و إليك المصير ، وصل ألله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، و إغفر لى ذنوبى واستر عيوبى ، وافتح لى من لدنك رحمة ورزقا واسعا يا أرحم الراحمين ، و الحمد لله رب العالمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

شاهد أيضاً

أدعية الأمام الحسين عليه السلام..

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ اَلْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ اَلتَّقْوَى، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ اَلتَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ اَلصَّبْرِ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *